اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

04 نوفمبر 2022

ضد الانكسار-بئس الناطق باسم الدين... (١)

 تناقض القول و الفعل تجعلنا نفقد الثقة فى كل من يتحدث باسم الدين او الوطن... الذين يتحدثون باسم الدين عليهم أن يكونوا قدوة لان الإسلام  ركز على القدوة..  يجب أن يتطابق القول مع السلوك كما ما فى قوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).. إذا خالف سلوكهم الكتاب والسنة فلماذا نتبعهم.. القرآن حذر من هؤلاء (يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)... تجدهم يتحدثون عن حرمة السرقة ويسرقون وينهبون يتحدثون عن محاربة الفساد بكافة أنواعه وهم الفاسدين..
قال أحدهم (مابلغ الحسن في الناس مابلغ إلا لكونه إذا أمر الناس بشيء كان أسبقهم إليه، و إذا نهاهم عن شيء كان أبعدهم منه)....
كل التقدير والاحترام للدعاة المخلصين فى القول والعمل الذين لا يتخذون المنابر للاساءة و لا يجعلون منها مكان هرج ومرج حتى  يفقدون  وقارهم واحترامهم ....
هناك من يتخذون الدين تجارة يعذبون ويقتلون من أجل السلطة والمال.. فقدوا المصداقية وقالها دكتور حسن الترابي نختلف أو نتفق معه( الحكم في الإسلام غلبت عليه القوة والمال لا الشورى والصدق)
العيب ليس فى الإسلام انما في الذين يتحدثون باسمه كما قيل (الإسلام لا يحتاج إلى الإصلاح، نحن بحاجة إلى إصلاح العقل المسلم) حتي يطابق قولة فعله...
نحن تحت  حكم عسكري يدعمه تحالف الانتهازيين والمنافقين و مع بعض  قيادات النظام البائد .. تحرسه آلة عسكرية وأمنية...
يتبعون سياسة العودة...
انهم ينقلون البلاد إلى معارك سياسية قد تصل مرحلة من العنف الدموي.. اطلاق سراح بعض رموز المؤتمر الوطني المحلول واعادة بعضهم إلى مواقع قيادية مؤشر خطير يعيد النضال إلى المربع الأول... قرار  عودة اتحاد المرأة و الصحفيين وكذلك المحاميين يوضح المسار الذي يسير عليه الانقلابيين وهو مسار خطير سيعقد القضايا و يرفع من وتيرة غضب الشارع وحتما سيعجل بسقوط النظام....

&ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺭؤﻭﺱ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻑ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻤﻮﺕ ﺃﻫﻠﻪ ﺟﻮﻋﺎً . ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ، ﻭﺇﺫﺍ ﻗﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﻻ ﺗﻔﺴﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﺼﻠﺤﻮﻥ،
ﻭﺇﺫﺍ ﻗﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺑﺎﻻثم
عبدالوهاب الأفندي
باحث وكاتب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

أمل أحمد تبيدي 

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox