اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

04 نوفمبر 2022

عصب الشارع - هكذا هم الكيزان

 ظل الرئيس الراحل جعفر النميري رجل وطني يحب السودان ويعمل لمصلحة الوطن وقدم العديد من الأعمال الجليلة التي مازالت خالدة حتي ارتكب خطأ عمره وتحالف مع الجبهة الإسلامية القومية في العام ١٩٧٧ وبدأ الانهيار والتخبط ليصل الي ذروة ذلك عام ١٩٨٣ بإعلانه لقوانين ديسمبر والتي اوهمته الجبهة بقيادة الترابي بانها قوانين إسلامية رغم بعدها تماما عن الإسلام ذلك الدين الجميل المتسامح لتدخل البلاد في سلسلة من الانهيارات ولكن وبكل اسف وعند اكتشافه للخدعة التي وقع فيها وهو موجود بالولايات المتحدة الأمريكية تسربت الاخبار الي انه ينوي العودة ليبيد كل مسئول في تلك (الجبهة الشيطانية) فاسرعت مجموعة (الإسلام السياسي) وحتي تحافظ علي موقعها الي تحريك كوادرها للخروج للشارع فكان مايسمى بثورة أبريل وتولي (سوار الذهب) قيادة المجلس العسكري لاعادة تنظيم صفوفها قبل العودة للانقلاب علي الشرعية بواسطة ضباطها الذين زرعتهم دخل الجيش في تلك الفترة فكان الانقلاب المشئوم في يونيو ٨٩ فاضاعت علي الوطن رجل وطني حقيقي كذلك بددت احلام السودانيين في حكم ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة..
وجماعة الإسلام السياسي هم (المشكلة) التي تواجه التقدم والديمقراطية علي مستوي الوطن العربي ففي تونس تعمل هذه المجموعة علي تحريك الشارع امام قرارات الرئيس قيس سعيد الذي يعمل علي  ضرب الإسلام السياسي بعنف وسيندم الشعب التونسي يوما علي ذلك اذا ما انجرف وراء دعوتهم الكذوبة كما نفعل اليوم نحن في التحسر علي خروجنا  ضد الرجل الوطني الحقيقي (جعفر النميري) وفي مصر مازالوا هم الصداع الدائم لعبدالفتاح السيسي الذي تمكن خلال فترة وجيزة من اعادة الاستقرار لمصر وفي ليبيا ولبنان والجزائر والصومال والعراق والعديد من الدول العربية والافريقية بل والعديد من دول العالم يظلون هم الأكثر اثارة للمشاكل والشغب والارهاب..
والامر الأكثر سعادة ان الشعب السوداني الواعي المدرك هو أول الشعوب العربية الذي أدرك خطورة هذه المجموعة علي استقرار وأمن ورفاهية الامة فرفضها تماما نفسيا وعمليا واصبحت سبل العودة لها مغلقة تماما بذلك الوعي الجماعي وربما تكون تجربة الثلاثين عاما العجاف هي التي رسخت هذا الفهم المتقدم لشكل الحكومة القادمة والتي لن يثني الشعب عن تكوينها.. كل محاولات القمع والارهاب والتامر التي تمارسها تلك المجموعة المتبقية من فلول الاسلام السياسي اليوم بمساندة اللجنة الأمنية الانقلابية ولكن متي يفهم العسكر ومتي يعي الشعب التونسي ماهو ماضي فيه..
شكرا شباب الوطن الواعي
والثورة ستظل مستمرة
والرحمة والخلود لشهداءنا الابرار..


لمتابعة عصب الشارع علي الفيسبوك صفحة الصحفية صفاء الفحل

Safaa.fahal@gmail.com


 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox