اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

03 نوفمبر 2022

ضد الانكسار- لكل شيء نهاية

 عودة الروح والوعي من أهم أسباب  نجاح الثورة...
 هنا سوف اركز على عودة الروح الوطنية التى تجسدت فى  الشباب الثائر ضد الظلم والفساد... رغم محاولات اغتيال تلك الروح ....وتفتيت وحدة الخط الثائر الذي يرفض الاستكانة و الخضوع...  المليونيات تؤكد أن الثورة غير قابلة للهزيمة...
نحن اليوم فى مفترق طرق بين ثائر واعي بحقوقه وحقوق غيره و آخر ينقاد نحو التصفيق و الهتاف بدون وعي...
الثوار  يريدون  دولة مدنية يحكمها القانون الذي يتساوى الجميع أمامه..لا استثناءات او اعفاءات...
رافضين الذين لا تهمهم غير مصالحهم الشخصية الضيقة.....ويسعون فى خراب وتدمير الوطن...
ما الذي يجمع الشباب الثائر رغم اختلاف اتجاهاتهم و انتماء اتهم السياسية والقبلية  انه حب الوطن ونكران الذات....والوعي بضرورة اقتلاع الفساد من جذوره...
 رغم القمع ومحاولات تفكيك وحدة وتماسك الشارع الثوري الا انه ظل صامد أمام كافة  المحاولات...المباشرة أو الغير مباشرة..
عندما جعلوا هدفهم مصلحة الوطن ذابت الاختلافات وتلاشت روح الإقصاء  و التهميش وكأن لسان حالهم يتحدث عن  وطن يسع الجميع...و عدالة تخرج البلاد من غياهب الظلم و تنمية تنتشل البلاد من الفقر...
 يجب أن يعلم العسكر والساسة و قيادات الأحزاب السياسية والحركات  والمليشيات المسلحة   أن هذا الجيل غير قابل للتلوث بأفكار احادية أو عنصرية... نختلف ولكن لا ندمر الوطن نفترق ولكن لا يقتل بعضنا البعض نتحاور من أجل تطوير وتنمية الوطن....حتى يحدث الاستقرار والتنمية...
 لابد من دولة مدنية ديمقراطية قائمة على العدل والمواطنة والمساواة  دولة حقوق وواجبات... قائمة على المساءلة و المحاسبة والعقاب لا على نهب والقتل والظلم واشعال الفتن... الخ
لا أحد يختلف فى ان المسيرات السلمية مهما هدأت جذوتها فهي تعود تهدر فى الشوارع والاحياء.. آنها ليس مواكب محدودة كما يحاول البعض تصوير الحراك السياسي الثوري السلمي.. الثورة لا تزال حية يرتفع هتافها ضد الظلم والفساد والاستبداد.. و ستنتصر ولو بعد حين بسلميتها وادواتها المعروفة القائمة على السلمية  حتى سقوط الانقلابيين... ستخرج الحشود لتطيح بكافة أشكال الفسادوالاستبداد
ما تمر به البلاد من فتن و صراعات دامية يستدعي وقفة حاسمة وجادة من جميع الساسة.....
لكل شيء نهاية وإرادة الشعوب باقية... ما يرونه بعيد نراه قريب بإذن الله
&ولكن السراب ..خير من لا سراب له إنه يعللنا بالأمل .. وفي فسحة الأمل فسحة للحياة

يوسف السباعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

أمل أحمد تبيدي 

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox