اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

02 نوفمبر 2022

عصب الشارع - الدراويش والدواعش

 دراويش الحركة الإسلامية وصلوا لمرحلة من الإفلاس وهم يقومون بتهديد المبعوث الأممي (فولكر) بمصير  غردون الذي قتله دراويش المهدية عند فتح الخرطوم متناسين ان ذلك حدث منذ أكثر من مائة عام وكنت اتمني ان ينفذوا تهديهم (المضحك) هذا والذي يماثل (روسيا أمريكا قد دنا عذابها) ليصحو من غفوتهم و(النفخة الكذابة) التي يديرون بها حركتهم ويحاولون من خلالها استدرار عطف البسطاء من  الشعب السوداني باستخدام الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو للعدل والسلام والمحبة ففولكر الذي يطالبون براسه جاء وحيدا للمساعدة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وتسهيل عملية التحول الديمقراطي ولم يدخل بجنوده لاستعمار البلاد

قياداته الحركة الإسلامية التي فقدت  (البوصلة) وبدأت تتحول تدريجيا الي (الداعشية) وهي اخر مراحل الإفلاس بتعاليم الدين الاسلامي العظيم واقول قيادات الحركة لان الحركة مجموعتين القيادات التي فقدت الامتيازات بعد ثورة ديسمبر العظيمة وهم الأقرب اليوم لمجموعة البرهان الانقلابية وهم يحاولون العودة الي السلطة بكافة السبل المباحة وغير المباحة وتم استغلالها  لتصنع منها اللجنة الانقلابية   الفاقدة للسند الشعبي حاضنة سياسية بعد ان فقدت دعم الشارع الحر اما الجزء الثاني فهم البسطاء من العامة اللذين يحبون الاسلام ويصدقون بلا تردد  وتجرد كامل ويسيرون خلف كل من يخدعهم باسم حماية الدين الاسلامي الحنيف من الكفرة والملحدين

ونحن نحمد الله كثيرا ان كافة الشعب السوداني مسلمين بتوازن لايدعوا لسفك الدماء ومن يسفكون دماء الشباب بلا تردد معروفين لدي قيادات الحركة الإسلامية والشعب السوداني كله ولكنهم لايستطيعون الحديث عنهم او نقدهم فهم طريقهم الوحيد للعودة للسلطة والجاه ونحن كشعب مسلم لايسعنا الا القول حسبنا الله ونعم الوكيل

الدين الاسلامي لم ينتشر بالسيف والرصاص والبنيان بل بمعاملة الكريمة والصدق والامانة والمجادلة بالتي هي أحسن والقيادات التي تتحدث باسم الدين اليوم قد تم تجريبها لثلاثين عاما رغم ان الرسول الكريم قد نشر دعوته كلها في خمسة وعشرون عاما فقط فلو أنهم كانوا صادقين لعم الخير والرخاء كل ارجاء الوطن ولكنهم بكل اسف طلاب دنيا لا طلاب دين
أعيدوا حسابتكم ايها (المتاسلمون) لماذا لم ينصركم الله رغم الجيوش ودعم السلطة والقتل والسحل فالله لاينصر القوم الظالمين

والثورة ستظل مستمرة
والرحمة والخلود للشهداء
ومالنصر  الا من عند الله

لمتابعة صفحتي علي الفيسبوك باسم الصحفية صفاء الفحل

 

صفاء الفحل

Safaa.fahal@gmail.com


 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox