اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

06 نوفمبر 2022

ضد الانكسار- يشوهون الإسلام

 نؤمن بنظرية المؤامرة ولا نؤمن بأن  القيادات فاسدة وانتهازية  الحكومة فاشلة وعاجزة حتى فى خلق واقع مستقر أمنيا....
المؤسف من يصعدون للسلطة باسم الدين يشوهون الإسلام ويفتحون أبواب الفساد والقمع والقتل
التآمر على البلاد من صنع السياسات.. الفاشلة القائمة على الولاء الخارجي ... والذين يتحدثون باسم الوطن يقعون فى فخ الصراعات  الأيديولوجيات التى تفكك المنظومة السياسية وتشتتها... يشعلون نيران الفتن القبلية والجهوية والعنصرية... كيف تنهض دولة وهي محاطة بالانتهازية من ساسة وحملة سلاح.. الذين صنعتهم سياسات الإنقاذ
انهم يشوهون الإسلام بسلوكياتهم القائمة على العنف والفساد واعترف دكتور الترابي عراب انقلاب ٨٩ بالفساد والقمع والتعذيب بيد الإسلاميين قال:
(الاعتقالات التي لاحقت الناس وحرياتهم، حيث قام جهاز المخابرات الرسمي -وكانت غالبية عضويته من الإسلاميين باعتقال السودانيين وتعذيبهم في ما عرف بـ”بيوت الأشباح”، كما انتشر الفساد تحت سمعي وبصري.. وعجزي.) وهذا يعني الذين كانوا يعذبون هم الإسلاميين باعتراف زعيهم.. هذا غيض من فيض... ما حدث فى تلك المرحلة هدم المفاهيم والقيم السياسية والاجتماعية  منذ انقلاب ٣٠ يونيو ٨٩ إلى سقوطه...لم يتبع غير سياسات القمع والاعتقال والتعذيب والقتل والنهب والفساد
الآن يريدون العودة للسلطة بذات السياسات القائمة على العنف انه استغلال للدين لتحقيق مأرب سياسية وشخصية بعقليات لم تستوعب بعد أن كل الفاسدين لا مكان لهم فى بناء دولة القانون ...هذه المحاولات التى يقومون بها بدعم مباشر او غير مباشر ستآزم الواقع بكافة اتجاهاته...
ماحدث فى اتحاد المحاميين دليل على أن البلاد مازالت تدار بذات العقليات القمعية..... هل جسدوا هذه الشعارات التى رفعوها فى سياساتهم..؟
لا لدنيا قد عملنا
هي لله .. لا للسلطة .. ولا للجاه
هل تمكنت الحركات الإصلاحية  والأصوات التى ارتفعت ضد الفساد والسياسات التى ليس لها صلة بالإسلام من الإصلاح...؟
باعتراف البعض منهم أن ما يحدث كان ضد الإسلام وتشويه للدين.. والآن يريدون العودة...

&لقد مرت علينا أيام كنا طلاباً لا نملك من الدنيا شيئاً، ولا يستهوينا منها شيء، وكان التنافس على مهام قد تعرض الإنسان لخطر السجن أو ما هو أسوأ. وكانت القلوب صافية والنيات طيبة. ولكنا فقدنا معظم هؤلاء، ليس لأنهم رحلوا عن الفانية، ومنهم من فعل، ولكن لأنهم رحلوا في الفانية، فلم نعد نعرفهم.
عبد الوهاب الأفندي
باحث وكاتب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

أمل أحمد تبيدي

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox