اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

07 ديسمبر 2022

عصب الشارع - افلح ان صدق

 لأول مرة اقولها للبرهان (افلح ان صدق) فقد راجعت طويلا بنود الاتفاق الاطاري (المعلن) وهو بصورة عامة ممتاز اذا سلمت النوايا ولم يكن هناك اتفاق اخر (غير معلن) فقد اذهلني الخنوع التام للجنة الامنية فيه حتي أنني لم أصدق ان تكون قد وافقت علية تماما بعد كل البطش الذي مارسته للاستمرار في السلطة ولن أتحدث عنه طويلا الان حتي أشاهد (بأم عيني) تنفيذ البنود الوارده فيه (عمليا) وسأظل في موقف الحياد حتي تكتمل قناعتي فقد تعبنا حقيقة ولكن لايمكننا الاسترخاء أثناء المعركة

واصدقكم القول بانني لم اطلع علي كافة بنود ذلك الاتفاق الا بعد التوقيع عليه شاني وشان الكثير من المعارضين له من شباب الثورة لنكتشف بأننا قد خدعنا فعلا بادعاءات الفلول وقادات بعض الحركات المتمردة وبعض اقوالهم حوله لنكتشف لماذا كانت كل هذه الهجمة الشرسة عليه وكيف اجتمع النقضاء  الثلاثة (الحركة الإسلامية والشيوعي والحركات المتمردة) علي محاربتة وبث الأكاذيب حوله فهو يعيد ثورة ديسمبر العظيمة للمربع الأول ويحقق الأهداف المعلنة لها ويقضي علي الفلول تماما باعادة لجنة التمكين وتسليم الحكم لحكومة كفاءات مدنية كاملة ومراجعة اتفاقية (استسلام) جوبا ونتمني البدء فورا في خطوة تكوين الحكومة المدنية فورا والتي نتمني ايضا إن تكون صادقة وبلا محاصصات حزبية او جهوية  كما اسلفنا ليؤسس ان كان (جادا وشفافا) لديمقراطية كاملة ومستدامة لاتريدها تلك الاطراف الثلاثة التي تعمل علي الحصول علي السلطة دون الخوض في معارك انتخابية تعلم بانها خاسرة فيها
نعم قد نكون جميعا لانثق في اللجنة الأمنية ووعودها الكذوب ولكن ستكون عيوننا المفتوحة هي الحارس لهذا الاتفاق فان عادوا عدنا والشوارع ستظل مفتوحة ان (نكسو) العهد ،وتأييدنا لهذه الخطوة لايعني ابدا تخلينا عن روح الثورة وبيع دماء الشهداء وسيظل شعار القصاص مرفوعا حتي ينال كل من اجرم في حق هذا الشعب الأبي جزاءه العادل
لن نطلب من احد الوقوف معنا خلف (الاتفاق الاطاري) ولكننا نطلب من الثوار عدم الالتفات للدعوات التي ستنطلق بلا شك خلال الفترة القادمة من( الفلول) والارزقية  وقيادات الحركات باسم (لجان المقاومة) للخروج لرفض التوقيع وعلينا عدم الالتفات لتلك الدعاوي والانتظار حتي نتابع الخطوات الاخري فالشارع والارادة موجودان فان مضي لتحقيق أهداف الثورة في الحرية والسلام والعدالة فمرحبا به والا فان الشوارع لاتخون

ستظل لجان المقاومة هي الحارس الحقيقي للثورة وستظل ارواح الشهداء امانة في اعناقنا وسنقف في ذات الوقت مع كل خطوة يمكن ان تعيد الاستقرار للوطن  وتحميه من الانزلاق للهاوية التي كاد انقلاب اكتوبر المشئوم ان يقوده إليها وسنظل نردد دائما

نحن جند الله جند الوطن
ان دعي داعي الفداء لن نخن
نتحدي الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلي ثمن

الثورة ابدا مستمرة
والعزة للوطن والشهداء
ولانامت أعين المتخازلين..

صفاء الفحل

Safaa.fahal@gmail.com


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox