.. ( في محبة .. الوالد ) .. ( 2 ) ..
::
::
- الحي بتاعنا .. كان إسمه ( حي السوق ) .. ولمن جاتنا ( مايو ) .. أطلقوا على الحي ( ود تكتوك ) .. تيمناً ( بالشيخ فرح ود تكتوك ) .. الذي له مزار .. في ( شرق خزان سنار ) .. ومدافن ( سنار ) .. حول ( قبة الشيخ فرح ود تكتوك ) ..
- كنا ساكنين كلنا في ( حوش واحد ) .. ناس سنار بيسموا هذا الحوش بإسم ( حوش سليمان الشيخ ) .. وهو ( الشقيق الأكبر لوالدي .. وهو عميد أسرتنا ) .. عليهم رضوان الله ورحمته ..
- في هذا الحوش .. عشنا طفولتنا .. مع كل ( عيال الأسرة ) ..
- المهم .. بعد كبرنا شوية .. رحل ( عمي عبد الوهاب ) أولاً .. ثم تبعناه نحن ..
- ( بيت ناس عمي عبد الوهاب .. كان أبعد شوية من الحوش ) .. أما بيتنا نحن .. فلا يبعد سوى 6 بيوت من ( حوش سليمان الشيخ ) ..
- ولمن رحلنا .. أكتر حاجة فقدناها كانت ( حبوبتي مكة ) .. وكنت أتمنى أن ترحل معانا .. ولكنها بقيت مع ( إبنها الكبير .. وعميد الأسرة .. سليمان محمد الشيخ ) ..
- وأنا ما زلت أتذكر جيداً .. برنامج والدي عليه الرحمة .. في كل صباح ..
- أبوي كان بيسوقني معاهو في كل مكان ( طبعاً ) الكلام ده قبل ( المدارس ) أو في إجازات المدارس .. حتى سفره ( لمصر ) .. كنت أرافقه ..
- كل يوم من الصباح .. أطلع مع أبوي .. نركب العربية .. نتوجه نحو ( الحوش ) لمصابحة ( حبوبتي مكة ) ..
- كانت ( حبوبتي مكة ) لا تشرب الشاي .. إلا بعد وصولنا .. بتجيبوا لينا عمتي ( مدينة ) .. عليها الرحمة والمغفرة ..
- طبعاً .. أنا متلصق في حبوبتي ( مكة ) .. كنت بريدها .. جداً .. وكانت بترقدني جنبها .. وتفلفل شعري .. حتى أنام .. ( لمن كنت صغير يعني ) .. هههه ..
- بعد نشرب الشاي مع حبوبتي ( مكة ) .. أبوي يمسكني من يدي .. ونودع ( حبوبة ) وناس الحوش ونمرق ..
- نركب العربية .. وطوالي من هناك .. على ( سنار التقاطع ) ..
- في ( سنار التقاطع ) .. الفيها غالبية أهلنا وعشيرتنا .. حتى تاريخ يومنا هذا ..
- ( جدي محمد الشيخ نصر ) .. والد ( أبوي ) .. كان حوشه في سنار التقاطع .. مع زوجته الثانية ( حبوبة / شموم ) ..
- ( أبوي ) كل يوم .. لمن يطلع من ( حبوبة مكة ) .. بيسوق حتى سنار التقاطع .. عشان يسالم أبوهو ( جدي أنا ) .. ويفطر معاهو .. ويقعد معاهو لحدي ما يبلع الحبوب .. ونشرب الشاي .. ثم نغادر عائدين ( لسنار المدينة ) .. عشان أبوي يفتح الدكان ..
- المسافة الآن بين ( سنار المدينة ) و ( سنار التقاطع ) .. لا تزيد الآن .. عن ( 10 - 15 دقيقة ) .. ولكن في الزمن داك .. ما كان في ( زلظ ) .. وفي الخريف .. بنقضي مرات ساعة .. في الشارع ..
- ولكن ( أبوي ) لم يحد عن هذا البرنامج أبداً ..
- ولمن تفتح المدارس .. كنت أفتقد هذا البرنامج جداً ..
- خصوصاً لمن نمشي سنار التقاطع .. ( حبوبة شموم ) وبناتها ( عماتي ) بيجوا يسلموا علينا .. في ( ديوان جدي : محمد الشيخ ) .. الكلام ده بيحصل كل يوم .. زي الأمبارح ما شافونا
- ( يتبع ) ..
- الصورة لحبوبتي ( مكة بت العباس ) .. أم والدي .. عليهما الرحمة والمغفرة ..
::
::
- الحي بتاعنا .. كان إسمه ( حي السوق ) .. ولمن جاتنا ( مايو ) .. أطلقوا على الحي ( ود تكتوك ) .. تيمناً ( بالشيخ فرح ود تكتوك ) .. الذي له مزار .. في ( شرق خزان سنار ) .. ومدافن ( سنار ) .. حول ( قبة الشيخ فرح ود تكتوك ) ..
- كنا ساكنين كلنا في ( حوش واحد ) .. ناس سنار بيسموا هذا الحوش بإسم ( حوش سليمان الشيخ ) .. وهو ( الشقيق الأكبر لوالدي .. وهو عميد أسرتنا ) .. عليهم رضوان الله ورحمته ..
- في هذا الحوش .. عشنا طفولتنا .. مع كل ( عيال الأسرة ) ..
- المهم .. بعد كبرنا شوية .. رحل ( عمي عبد الوهاب ) أولاً .. ثم تبعناه نحن ..
- ( بيت ناس عمي عبد الوهاب .. كان أبعد شوية من الحوش ) .. أما بيتنا نحن .. فلا يبعد سوى 6 بيوت من ( حوش سليمان الشيخ ) ..
- ولمن رحلنا .. أكتر حاجة فقدناها كانت ( حبوبتي مكة ) .. وكنت أتمنى أن ترحل معانا .. ولكنها بقيت مع ( إبنها الكبير .. وعميد الأسرة .. سليمان محمد الشيخ ) ..
- وأنا ما زلت أتذكر جيداً .. برنامج والدي عليه الرحمة .. في كل صباح ..
- أبوي كان بيسوقني معاهو في كل مكان ( طبعاً ) الكلام ده قبل ( المدارس ) أو في إجازات المدارس .. حتى سفره ( لمصر ) .. كنت أرافقه ..
- كل يوم من الصباح .. أطلع مع أبوي .. نركب العربية .. نتوجه نحو ( الحوش ) لمصابحة ( حبوبتي مكة ) ..
- كانت ( حبوبتي مكة ) لا تشرب الشاي .. إلا بعد وصولنا .. بتجيبوا لينا عمتي ( مدينة ) .. عليها الرحمة والمغفرة ..
- طبعاً .. أنا متلصق في حبوبتي ( مكة ) .. كنت بريدها .. جداً .. وكانت بترقدني جنبها .. وتفلفل شعري .. حتى أنام .. ( لمن كنت صغير يعني ) .. هههه ..
- بعد نشرب الشاي مع حبوبتي ( مكة ) .. أبوي يمسكني من يدي .. ونودع ( حبوبة ) وناس الحوش ونمرق ..
- نركب العربية .. وطوالي من هناك .. على ( سنار التقاطع ) ..
- في ( سنار التقاطع ) .. الفيها غالبية أهلنا وعشيرتنا .. حتى تاريخ يومنا هذا ..
- ( جدي محمد الشيخ نصر ) .. والد ( أبوي ) .. كان حوشه في سنار التقاطع .. مع زوجته الثانية ( حبوبة / شموم ) ..
- ( أبوي ) كل يوم .. لمن يطلع من ( حبوبة مكة ) .. بيسوق حتى سنار التقاطع .. عشان يسالم أبوهو ( جدي أنا ) .. ويفطر معاهو .. ويقعد معاهو لحدي ما يبلع الحبوب .. ونشرب الشاي .. ثم نغادر عائدين ( لسنار المدينة ) .. عشان أبوي يفتح الدكان ..
- المسافة الآن بين ( سنار المدينة ) و ( سنار التقاطع ) .. لا تزيد الآن .. عن ( 10 - 15 دقيقة ) .. ولكن في الزمن داك .. ما كان في ( زلظ ) .. وفي الخريف .. بنقضي مرات ساعة .. في الشارع ..
- ولكن ( أبوي ) لم يحد عن هذا البرنامج أبداً ..
- ولمن تفتح المدارس .. كنت أفتقد هذا البرنامج جداً ..
- خصوصاً لمن نمشي سنار التقاطع .. ( حبوبة شموم ) وبناتها ( عماتي ) بيجوا يسلموا علينا .. في ( ديوان جدي : محمد الشيخ ) .. الكلام ده بيحصل كل يوم .. زي الأمبارح ما شافونا
- ( يتبع ) ..
- الصورة لحبوبتي ( مكة بت العباس ) .. أم والدي .. عليهما الرحمة والمغفرة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق