سلسلة مقالات عن الحميات النزفيه الفيروسية

 ‏♦️حمى الشكونغونيا

🔹"داء الشيكونغونيا"

‏د. عبدالرحمن أحمد جلال الدين

استشاري صحة عامة (المكافحة المتكاملة للأمراض السارية)

استاذ مساعد بجامعة الملك خالد

مشتقة من كلمة تعني "الإصابة بالانحناء" بلغة كيماكوندي، وتشير إلى حالة انحناء المصابين بالآلام في المفاصل بسبب الداء (ألم المفاصل). 

🔵مسبب المرض:

 فيروس مكون من حمض الرنا ويندرج ضمن نطاق مجموعة الفيروسات الألفاوية التي تنتمي إلى فصيلة الفيروسات الطخائية.

 

🔵حجم المشكلة:

 تم التعرّف على فيروس الشيكونغونيا لأول مرة بتنزانيا عام 1952 وجرى عزله خلال السنوات الخمسين اللاحقة وتسبب في اندلاع عدة اوبئة في أفريقيا وآسيا. وانتشر الداء بسرعة منذ عام 2004 ويتواصل اكتشافه في أكثر من 60 بلداً من البلدان الواقعة في عموم أرجاء آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين.

اخر اوبئه للمرض كانت كالاتي حيث أبلغ عن اندلاع اوبئه الشيكونغونيا في السودان (2018) واليمن (2019) ومؤخراً في كمبوديا وتشاد (2020). 

 

🔵طريقة الانتقال:

  بواسطة البعوض من نوعي الزاعجة المصرية والزاعجة المرقطة.

 

🔵الاعراض:

 📌🔹تبدأ أعراض المرض بالظهور على الشخص عادةً في فترة تتراوح بين 4 و8 أيام بعد تعرضه لقرصة بعوضة حاملة لعدوى داء الشيكونغونيا وقد تقل او تزيد تلك الفترة  حيث يمكن أن تتراوح بين يومين و12 يوماً. 

📌🔹ومن هذه الاعراض الإصابة بالحمى المصحوبة في أحيان كثيرة بآلام في المفاصل غالباً ما تكون مبرحة جداً؛ قد تمتد لبضعة أيام، او عدة أسابيع أو شهور أو حتى سنوات.

📌🔹باللاضافة الى الاعراض الأخرى المعاناة من آلام العضلات وتورم المفاصل والصداع والشعور بالغثيان والتعب وظهور الطفح الجلدي. 

📌🔹وقد تحدث مضاعفات تصيب العينين والجهاز العصبي والقلب، فضلاً عن مشاكل في المعدة والأمعاء.

 

🔵اجراءات الوقاية والمكافحة:

💠اولا الوقاية:

 🔹التطعيم:

لا يوجد حالياً لقاح متاح تجارياً لحماية الأفراد من عدوى فيروس الشيكونغونيا.

💠ثانيا اجراءت المكافحة:

رشّ مبيدات الحشرات للتخلّص من البعوض الطائرة.

الرش ذو الاثر الباقي داخل المنازل لمكافحة البعوض الطائر.

النوم داخل النومسيات ويفضل المشبعة بالمبيدات الحشرية.

مسح المسوحات الجلدية المخصصة لطرد البعوض (مراعاة من لديهم حساسية لتلك المركبات).

مكافحة الاطوار اليرقية من خلال تقليل عدد الحاويات الطبيعية والاصطناعية الممتلئة بالمياه.

💠ثالثا القيام بعمليات الترصد المرضي:

وذلك بهدف اكتشاف الحالات مبكرا وعلاجها للحد من انتشار المرض وسط افراد المجتمع.